ويبقي الزمن شاهدا علينا
شاهدا علي أننا يوما التقينا
فهل جفف أحدنا للآخر دمعه
أم أننا افترقنا كما التقينا
وما فائدة اللقاء
إذا كنا كلما التقينا اتقينا
اتقينا الصراحة والكلام بوضوح
اتقينا الحقيقة
والحقيقة أننا لم نلتقي إلا لنتقي
نتقي العمل ونتذرع بالأمل
أن يأت الغد
ولا يأت غد
بل يأت اليوم في لباس الغد
لأن الغد من عمل يدي
ولم تعمل أيدينا لغد يأتينا
لذلك كان الزمن شاهدا علينا
......
إيهاب محروس
20 ديسمبر 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق