الدرب المهجور
دربان تفرقا في الغابة الفتية
ولايمكن أن أطرقهما سويا
وحيدا وقفت هناك أفكر مليا
وتمعنت بأحدهما ما بلغت عيناي
إلي أين أنثني في الغابة الفتية
.........
وأخذت الدرب الثاني أخيرا
رأيت أنه أفضل طريق
فعشبه كان نضرا جميلا
فلم تطأ قدم هذا الطريق
فحينها لا لم أفكر كثيرا
لأسلك درب الزحام العتيق
......................
فكلا الطريقين كان أمامي
وكان علي اتخاذ القرار
طريق طويل كثير الترامي
وآخر سهل كثير المسار
أخذت الذي كنت فيه وحيداً
فلا للتراجع ولا للفرار
.....................
تمر السنون وأحكي حكاية
قلبي الذي عاش دوما جسوراً
وكيف تغير مسار حياتي
عندما سلكت الدرب المهجور
................ روبرت فروست 1916
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق