إني أحترق
هكذا قالت
وهي تحتجب
في الأفق
....
إني احترق
إني احترق
هكذا قالت
وهي تخترق
....
إني احترق
هكذا قالت
وهي تختفي
خلف السحب
.....
ولكنها وهي تحترق
أضاءت
فاستبان الطريق
وكثر علي الدرب الصُحب
بكيناها بدمع غزير
وانتحبنا سحابة
نهار
فلولا إحتراقها
لما أضاءت
ولولا ضوءها
لما عرفنا الطريق
ولولا الطريق
لما اجتمعت تلك الصحب
وداعا وداعا
لكل من يحترق لكي يخترق
وحين يخترق يضيئ
لنا دربنا
وعلي الدرب
نسير دوما ولا نفترق
....
إيهاب محروس
7 ابريل 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق