الهروب من الجحيم
هل أهرب
أم ماذا أصنع؟
وهل هروبي يعد هروب
وهل هناك أسوأ
من تلك الخطوب
وإن لم أهرب
فما عساي أن أفعل
إني حائر
حقا حائر
فلم أعد أري
في السماء طائر
ولم أعد أري في الحدائق زهائر
فلون السماء أصبح أحمر
ولون الحدائق صار أغبر
والأمل
الأمل انتحر
في وقت السحر
وبقرب نهر الحياة
غرقت النجاة
تفتأت جروح وتقيحت
وملأ الصديد المكان
هل أهرب
فإن لم أهرب
فما عساي أن أفعل
.....
إيهاب محروس
7أبريل 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق