الأربعاء، 10 مارس 2010

في منتصف الليل تناثرت كلمات

في منتصف الليل
تناثرت كلمات

اتروكيني
اتروكيني أعاني
اتروكيني مع الأماني
لا
لم أعد أرغب في الصراحة
لا لاتلمسيها
دعيها بما عليها من تراب
لا تنفضيها
دعيها تصرخ بأنات العذاب
فلم أعد أعرف
القريب من الغريب
فالكل عجيب
...
نعم
نعم اشتقت إليك
ولكن حديثيني
حدثيني عما مضي من سنيني
لماذا
لماذا أجد صورة ألم
مرسومة علي الضلوع
لماذا
لماذا أجد علي خدي
مجري للدموع
لماذا
لماذا لم يعد لي أي
رغبة في الرجوع
...
هل كان حلم
أم أنها الحقيقة
لم أعد أري الفروق الدقيقة
فالكل خيال
والكل محال
ولم تعد هناك رغبة
في الجدال
...
بعدما لبسنا الدروع
تاه في الطريق الموضوع
لذا قرر الجميع الرجوع
...
كل الناس
نعم كلهم
يشعرون بالرضا
والسرور
وكأنهم
نعم وكأنهم
كائنات أخري غير البشر
لا يشعرون بالخطر
ولكني
نعم ولكني
أنتظر
...
متي ينفخ في الصور
ومتي يستيقظ من في القبور
فلقد مللنا الخداع
وطغت علي قلوبنا الأوجاع
...
إنهم لا يموتون
هكذا رأيتهم
كلما تواري أحدهم
نبت مكانه رجل آخر
وكأنهم لا يموتون
بل يُزرعون
وينبتون
أما نحن فنظل
دوما مفروسون
متغاظون
...
إيهاب محروس
11 مارس 2010







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Copyright 2009 واحة الشعر. All rights reserved.
Free WPThemes presented by Leather luggage, Las Vegas Travel coded by EZwpthemes.
Bloggerized by Miss Dothy | Blogger Templates