علي شواطيئ الموت هناك
رأيت الخوف
رأيته يبكي
يبكي ويصرخ
مخضلة لحيته بالدموع
مخضبة جبهته بالسواد
....
علي شواطئ الموت هناك
كان لي معه لقاء
عبث به الموت
كما عبث هو بالحياة
...
سألته في حيرة
أحقا تبكي
قال نعم
قلت له
لقد كنت تمنعنا الحياة
و رفع الجباه
وها أنت تبكي
قال نعم
فالموت هو نهايتي
لذا منه أخوفكم
فأحمي بذاك نفسي
وأحرمكم متعة الحياة
..............
الإثنين، 23 فبراير، 2009
إيهاب محروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق