رهبان بالليل فرسان بالنهار
هذا كان شأنهم وحالهم
في الليل تسمع صوتهم ،
صوت أجهش بالبكاء ،
وعلي الخد يسيل دمعهم
وفي النهار علي ظهر الفرس
في الميادين
وفي الحياة
وفي وجه الظلم والطغاة
كل علي ظهر الفرس
العز في جبهته إنغرس
...
وبعد مرور الزمان
نسينا ركوب الفرس
وبعد بُرهة كمان
الليل وقيامه إندرس
وصرنا بالليل نوام
وفي الصباح مفروسين
تحت حافر الفرس
...........
الخميس، 12 مارس، 2009
إيهاب محروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق