بغداد
ماذا أقول يا بغداد
واليوم ملك العرب أوغاد
لا يحكمون إلا لدنيا دنية
رخصت في عيونهم المعاني
والقبح فيهم ساد
...
لا ينظرون كيف يلاقوا ربهم
ماذا سيقولوا لنبيهم
أو حتي ماذا ستنعتهم به الأحفاد
...
وكأني أسبح في بحار الزمن
فأقابل أحفادنا
فيسألوني هل هؤلاء كانوا أجدادا لنا
وأين كنتم أيها الأباء
....
فاليوم أعلنها صريحة
أني بريئ ياقوم مما تشركون
مما تفعلون
مما تظنون
من كل مايفصلني عن آبائي الأقدمون
...
فأبي هو عمر والصديق
والحق لي رفيق
علي درب ما أكثر ما به من أشواك
لكن موعدنا هناك
في جنة أعدت للمتقين
وهذا هو الحق المبين
...........
الخميس، 4 ديسمبر، 2008
إيهاب محروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق